شاهد بالفيديو.. إخفاء تفشي كورونا وتصفية المصابين بصنعاء.. جريمة حوثية تكشفها الفيديوهات والوثائق المسربة

  • الساحل الغربي - خاص
  • 12:00 2020/05/19

خاص - منبر المقاومة: كشف مدونون وناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي في العاصمة صنعاء عن قيام مليشيات الحوثي بإخراج عشرات الجثث من مستشفى الكويت في صنعاء لمصابين بفيروس كورونا ودفنها بإحدى المقابر بطريقة سرية.
 
وتداول الناشطون صورا ومقاطع فيديو لعملية نقل الجثث ودفنها من قبل المليشيات التي ما تزال تتستر على الانتشار الكارثي للوباء في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرتها. وفي وقت سابق انتشرت عدد من مقاطع الفيديو المشابهة التي تفضح أكاذيب المليشيات الحوثية وتؤكد إخفائها للحقيقة عن المجتمع وتعاملها الاجرامي مع المرضى ووضعهم في خانة المتهمين تمهيدا لتصفيتهم، حيث أفاد شهود عيان من مناطق سيطرة المليشيا أنها سيرت دوريات لملاحقة مواطنين يشتبه إصابتهم بفيروس كورونا في صنعاء والحديدة وقيامها بمحاصرة عدد من الحواري وتطويقها بعشرات المسلحين من أفرادها وكأنها في حالة حرب مع المرضى. وحذرت مصادر طبية وإعلامية في مناطق سيطرة الجماعة من مخاطر التعامل الحوثي العبثي مع انتشار الوباء وهو الأمر الذي يفاقم من توسع رقعته وتفشيه بشكل كبير ما يهدد حياة الملايين المعرضين للإصابة خاصة بعد فقد المواطنين للثقة بسلطات المليشيات وخوفهم من الذهاب إلى محاجرها الصحية التي لا تعتبر محاجر بالشكل الطبي المتعارف عليه بل سجونا وأماكن مظلمة لتصفية كل من يشتبه بإصابته بالفيروس وهو ما أكدته شهادات عدة لمواطنين تعرض اقاربهم لذات المصير. وكانت وزراة حقوق الإنسان في الحكومة الشرعية كشفت الأسبوع الماضي عن قيام المليشيات الحوثية بالتخلص من المصابين بالفيروس التاجي وتصفيتهم في مستشفيات خاصة تابعة لمقربين منها فيما شككت منظمات دولية ومحلية عدة بحقيقة الأرقام التي تنشرها المليشيا عن عدد المصابين بالفيروس. استغلال الوباء سياسياً.. تكشف الطريقة التي أعلنت من خلالها المليشيات عن وجود أول حالة مصابة بالفيروس في صنعاء حقيقة استغلالها للوباء سياسيا واستهتارها بحياة المواطنين وحاجتهم الإنسانية الملحّة في معرفة الحقيقة لاتخاذ الإجراءات الاحترازية لوقاية أنفسهم، حيث زعمت جماعة الحوثي أن الحالة الأولى كانت لشخص صومالي مهاجر في إشارة منها الى أن الفيروس انتقل عبر المناطق المحررة وذلك لتبرأت ساحتها من التسبب بنشره عبر استقدام ضباط من الحرس الثوري الإيراني الى صنعاء رغم علمها بتحول إيران الى بؤرة للفيروس القاتل.
 

ذات صلة