فيروس كورونا.. خمسة أسباب تجعل وضع اليمن أكثر خطورة – (تقرير)

  • الساحل الغربي - خاص
  • 12:00 2020/06/21

منبر المقاومة – متابعات خاصة:قالت الأمم المتحدة إن فيروس كورونا قد ينتشر بشكل أسرع وأوسع في اليمن، ويمكن أن يسقط عددا أكبر من الوفيات مقارنة مع العديد من الدول الأخرى لهذه الأسباب الخمسة.
 
دولة لا تزال في حالة حربمنذ عام 2015، تسبب الصراع الدائر في تدمير اليمن وحرم الملايين من الحصول على الرعاية الصحية المناسبة والمياه النظيفة أو الصرف الصحي، وهي أمور بالغة الأهمية لتجنب انتشار الفيروس.اليمن يعاني بالفعل من أسوأ أزمة إنسانية في العالمالظروف في اليمن تجعل السكان معرضين أكثر لخطر انتشار الأمراض المعدية.وقبل نحو ثلاث سنوات من ظهور فيروس كورونا، أعلنت الأمم المتحدة أن اليمن هو أكثر الأماكن حاجة للمساعدة على الأرض.ويعتمد نحو 24 مليون شخص – نحو 80% من السكان- على المساعدات كي يبقوا على قيد الحياة، فيما يقف الملايين عند شفا المجاعة.ويعاني نحو مليوني طفل من سوء التغذية الحاد، وكانت البلاد تعاني في مواجهة أمراض مثل حمى الضنك والملاريا والكوليرا قبل تسجيل أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا.وتعني المناعة الضعيفة أن هؤلاء الذين يعانون من أمراض مزمنة قد يلتقطون فيروس كورونا بسهولة أكبر.منظومة صحية منهارةدمرت الحرب التي اشعلتها مليشيات الحوثي المنظومة الصحية في البلاد، وهو ما يجعلها عاجز عن التصدي للوباء العالمي.وتفيد التقارير بأن العيادات مزدحمة وبأن الأدوية والمعدات الأساسية غير متوفرة.وتوجد مئات قليلة من أجهزة التنفس التي تستخدم لمساعدة المرضى على التنفس في الحالات التي يؤدي فيها فيروس كورونا إلى فشل رئوي.عدد الإصابات غير معروفمن دون أن نعرف بدقة أكبر مَن أصيب بفيروس كورونا، يصعب تجنب انتشاره أو التخطيط للتعامل مع الإصابات المحتملة. ويضع ذلك ضغوطا إضافية على النظام الصحي الهش.ومنذ تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة المعترف بها دوليا في نيسان-إبريل الماضي، توجد صعوبات في تحديد النطاق الحقيقي لانتشار الوباء.وأعلنت الحكومة أكثر من 900 إصابة، فيما تقول مليشيات الحوثي التي تسيطر على العاصمة وعلى مناطق أخرى ذات كثافة سكانية كبيرة إنهم رصدوا فقط أربع حالات في مناطق سيطرتهم.وقالت الأمم المتحدة إنه مع النقص في أدوات الاختبار وعدم شفافية بيانات الحوثيين والحكومة على حد سواء، من المؤكد أن العدد الفعلي للحالات أعلى بكثير.أطباء معرضون للخطرإلى جانب نقص الأدوية، يفتقر الطاقم الطبي في اليمن إلى معدات الوقاية الشخصية، مثل أقنعة الوجه والقفازات.وقال تقرير إن عشرات الأطباء لقوا حتفهم كنتيجة لفيروس كورونا في مناطق سيطرة الحكومة والمليشيات الحوثية التي على حد سواء.
 

ذات صلة