تدمير منازل المواطنين بالحديدة.. جرائم حرب حوثية مستمرة – (تقرير)

  • الساحل الغربي - خاص
  • 12:00 2020/07/09

خاص - منبر المقاومة – علي جعبور: منذ اجتياح مليشيات الحوثي لمحافظة الحديدة مارست مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا شتى انواع الجرائم بحق المدنيين في مختلف مديريات المحافظة.
 
وكان استهداف المنازل، سواء بالتفجير أو القصف المباشر أحد أكثر تلك الجرائم بشاعة، حيث نفذت المليشيات التفجير بحق معارضيها في المدن الرئيسية والارياف، وكذلك الحال بعد تحرير الساحل الغربي واصل الحوثيون الاستهداف الممنهج لمنازل المواطنين والأحياء السكنية في المناطق المحررة بالقصف بقاذئف الهاون والهورزر وكل أنواع المقذوفات الامر الذي أدى لتدمير مئات المنازل وتهجير ألاف الاسر وإلحاق أضرار واسعة بالممتلكات الخاصة والعامة.مجزرة الجبلية في 14 سبتمبر من العام الماضي صحت قرية الجبلية على غير ما هو معتاد أن تصحو عليه، إذ باغتتها مليشيات الحوثي بوابل من قذائفعا لترتكب على إثرها مجزرة بشعة بحق المدنيين العزل في هذه القرية المسالمة التابعة لمديرية التحيتا، جنوب محافظة الحديدة، وذلك في إطار استمرارها بالانتهاكات والخروقات للهدنة الأممية في محافظة الحديدة من خلال التصعيد العسكري والقصف المستمر، بمختلف الأسلحة، على مواقع القوات المشتركة في مدينة الحديدة والريف الجنوبي للمحافظة في حيس والدريهمي والتحيتا.وقتلت ميليشيات الحوثي في مجزرتها تلك 9 مدنيين (أسرتين)، بينهم نساء وأطفال، بقصف مباشر استهدف منازلهم، إضافة إلى إصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة، وذلك بعد أقل من 24 ساعة من إصابة امرأة بقصف حوثي مماثل في مدينة حيس.وراح ضحية المجزرة الحوثية كل من: محمد علي شامي، خميسة كليب حمادي، وأسماء يحيى فرج، وشوعية محمد عمر، وحميدة محمد عمر، وأحمد سالم مطري، وثلاثة من أطفاله، فيما أصيب داؤود إبراهيم ناجي وشيماء إبراهيم ناجي وجميعهم من أسرتين.مجازر أخرى نفذتها المليشيات الحوثية على طول الساحل الغربي انتقاما من المواطنين العزل العائدين الى قراهم المحررة، وكان لمديريتي التحيتا وحيس النصيب الأوفر من جرائم المليشيات ما تسبب بسقوط أكبر عدد من الضحايا المدنيين الأبرياء سواء بعمليات قصف وتدمير المنازل أو القنص أو الألغام والعبوات المتفجرة التي يتم زرعها في الطرقات والمزارع بواسطة عناصر حوثية تتسلل في جنح الظلام.ولا تزال مليشيات الحوثي تمارس انتهاكاتها وخروقاتها للهدنة التي اعلنتها الأمم المتحدة في محافظة الحديدة عقب توقيع اتفاق ستوكهلم بين المليشيات والحكومة، إذ تغض البعثة الأممية المكلفة بتنفيذ الاتفاق والرقابة على وقف إطلاق النار طرفها عن جرائم الجماعة الإرهابية وتمتنع عن ادانتها وهو الأمر الذي شجعها على ارتكاب المزيد.
 

ذات صلة