أدان مركز الإنصاف للحقوق والتنمية، استمرار تعنت مليشيا الحوثي الإرهابية في إغلاق الطرق الرئيسية الرابطة بين محافظات لحج وتعز وإب والحديدة، للعام التاسع على التوالي، ما يتسبب بمضاعفة معاناة المواطنين المدنيين بشكل يومي، في ظل صمت أممي مطبق إزاء هذه الممارسات الإجرامية التي ترتكبها المليشيا الحوثية بحق المدنين في عدد من المحافظات.

 

وطالب المركز في بيان الأمم المتحدة ومبعوثها بالوقوف أمام هذه الجرائم التي تمس حياة مجتمع بأكمله، وإدراجها ضمن المفاوضات القادمة، كونها من الملفات المنسية أو المتجاهلة من قبل الأمم المتحدة ومبعوثها.

إقرأ أيضاً:
- المكتب السياسي فرع إب يطالب بفتح طريق "دمت- مريس- الفاخر- قعطبة"
- المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يطالب برفع الحصار عن تعز (بيان)

كما طالب القيادة السياسية، ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، والأشقاء في التحالف العربي وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، بالنظر إلى هذه القضية بعين الاعتبار والمسؤولية، وجعلها ضمن أولويات المفاوضات مع مليشيا الحوثي الإرهابية.

 

ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى الضغط على مليشيا الحوثي بالتوقف عن ممارساتها الإجرامية بحق المدنيين ، وأن لا تجعل من الجانب الإنساني وسيلة للتفاوض والمقايضات السياسية وكسب الوقت، والتوقف عن الإبتزاز السياسي من خلال قطع الطرقات وتهديد المطارات والموانئ ومحاصرة ملايين المدنيين ومصالحهم في حدود مناطق سيطرتها.