أكد العميد الركن طارق صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، على موقف النظام العربي الرافض لأي اعتداءات على السيادة، سواء كانت تلك الاعتداءات من قبل إسرائيل أو الحرس الثوري الإيراني، الذي يستهدف العواصم العربية بمعسكراته الطائفية.

 

وشدد طارق صالح على أن الحرس الثوري الإيراني المهووس بأحلام الولاية، يعكر صفو العلاقات العربية الإيرانية بسبب تمسكه بمعتقدات التشيع القديمة التي لا تعترف بمبدأ الدولة الوطنية، واصفًا إياه بأنه مؤسسة عدائية تعيق أي فرصة للتفاهم والتعايش بين الجانبين.

 

وأضاف أنه على الرغم من الإدانة العربية للعدوان الإسرائيلي وأيضا الهجمات الإرهابية للحرس الثوري الإيراني على العواصم العربية، فإنه لا يمكن الوقوف مع إسرائيل ضد إيران، مؤكدًا رفضه لأي محاولات إيرانية لفرض سيطرتها المذهبية على الدول العربية.

 

هذا التصريح يأتي في سياق تصاعد التوترات في المنطقة، ويعكس موقفًا حازمًا يؤكد على حقوق الدول العربية والحفاظ على استقلالها وسيادتها.