"المقاومة الوطنية" وعدن في اشتغالات مطابخ الجماعة الإرهابية

  • الساحل الغربي ، أمين الوائلي:
  • 03:42 2022/11/05

بيادات أبطال المقاومة الوطنية وألوية العمالقة داست وهست في ملاحم الجندية اليمنية ومعارك الرجولة والشرف والجدارة قطعان إيران، وتحت بيادات حراس الجمهورية تحاول عبثا إفادات شائعات ومطابخ المليشيات بث سمومها في الأرجاء.
 
حملة حوثية يائسة وبائسة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تبنّت، مؤخراً، الضغط على عناوين دعائية مغرضة وصاخبة ومفضوحة بالتمسُّح والاشتغال على عنوان واسم عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات المقاومة الوطنية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، وعلى قوات المقاومة حراس الجمهورية، وإقحام الجهة والجبهة (الساحل الغربي) في عناوين إشكالية مفتعلة على صلة بالجنوب وعدن.
 
 
وبصورة مكشوفة وبدائية ومباشرة تحاول الحملة التي يشتد سعارها في تويتر وفيس بوك، مؤخراً، الإيقاع بين المقاومة الوطنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، تارة باسم "ميناء العارة"، وأخرى باسم حراسة معاشيق، وثالثة باسم تسليم حراسة وأمن عدن، وسواها من العناوين الطافحة بنتونة الفتنة وعفونة مطابخها.
 
 
يحاول الحوثيون، الذين تحاصرهم الورطة من كل جهة، الهروب إلى افتعال إشكالات وإثارة زوابع في المعسكر المقابل والاصطياد في بركة المجلس الرئاسي وأطرافه وشركاء الجبهات وخصوصاً جبهة الساحل الغربي وقواته المشتركة.
وهذه النوعية من الترهات والتقولات، وإن بدت للوهلة الأولى بائسة ومفضوحة، لكن أيضاً ورغم ذلك تجد متلقفين بائسين في منابر ووسائل إعلامية يحسبها العاقل عاقلة وأكبر من الصغار والصغائر وللأسف تخيب الظن مراراً.
 
 
ورطة الجماعة الإرهابية ما بعد التصنيف وضيق الخناق حول رقبتها وخياراتها أيضاً؛ وهي تجتهد بصورة بدائية في الإفلات بافتعال دعايات وفبركات إعلامية تكشف ببساطة مدى استشعار المليشيات وقياداتها بتآكل الخيارات ولا تجد أمامها إلا محاولة إثارة الفتنة والانقسامات واللعب بأسلوبها الوحيد وبطريقتها الدنيئة المعتادة والرهان على إذكاء خلافات في بيت الجبهة الوطنية اليمنية.

ذات صلة