القطاع النسوي في الساحل الغربي يحتفي بذكرى تاسيس المؤتمر

  • الساحل الغربي - خاص
  • 12:00 2020/08/25

احيا القطاع النسوي للمؤتمر الشعبي العام في الساحل الغربي، احتفالا توعويا بمناسبة الذكرى الـ 38 لتأسيسة حيث أقام ندوة بعنوان (المؤتمر حزب الحاضر والمستقبل) في مدينة الخوخة -عاصمة محافظة الحديدة المؤقتة- وحضرها العديد من القيادات التنظيمية والسياسية والإعلامية وجمع غفير من عضوات وأنصار المؤتمر.
 
وفي بداية الفعالية التي أفتتحت بالنشيد الوطني وقراءة الفاتحة على روح الشهيدين المناضلين الزعيم المؤسس الخالد علي عبدالله صالح ورفيقه الامين العام عارف عوض الزوكا.ألقت الاستاذة اسيا دوبلة رئيسة القطاع النسوي بمديرية الخوخة كلمة ترحيبية، ونقلت التهاني والتبريكات لقيادة المؤتمر وأعضائة الواقفين على نهج الميثاق الوطني والمدافعين عن الجمهورية في مختلف جبهات القتال، كما أشادت بدور المرأة المؤتمرية المناضلة في مختلف المناطق والتي تتصدى ببسالة لمليشيات الحوثي وفي مقدمة ذلك حرائر الساحل الغربي، وثمنت الدعم الذي تقدمه قيادة المقامة الوطنية لأبناء الساحل الغربي وخصوصا النازحين.كما ألقت كلمة المرأة الاستاذة فتحية المعمري رئيسة القطاع النسوي في الساحل الغربي هنأت خلالها رجال ونساء المؤتمر السائرين على درب الشهيد القائد المؤسس ورفيقة الأمين العام، وكل شهداء انتفاضة الثاني من ديسمبر المجيدة، كما حييت خلالها بقائد المقاومة الوطنية الذي يعمل على تقديم الدعم والمساعدة لتطبيع الحياة في الساحل الغربي.. وثمنت بطولات منتسبي القوات المشتركة المرابطين في كافة جبهات الساحل.وقالت فتحية المعمري أن المؤتمر الشعبي العام كتنظيم سياسي منذ تأسيسه كانت قيم العدالة والحرية والمساواة هي البوصلة الرئيسية لصياغة أدبياته، وفي مقدمتها الميثاق الوطني الذي أتاح تحقيق فكرة المساواة في الحقوق والواجبات وبفضلها استطاعت المرأة ان تسجل حضورا خلاقاً، حيث دفع المؤتمر بالمرأة لتكون وزيرة في حكوماته وسفيرة.من جانبه تحدث القيادي المؤتمري عضو اللجنة الدائمة الرئيسية عادل المسعودي عن الانجازات الوطنية العملاقة للمؤتمر الشعبي العام حزب الوطن والشعب، وقال أن المؤتمر يمثل اليمن بكل تضاريسها فهو موجود في كل محافظة ومديرية ومنطقة ومركز وينتمي إليه كل شرائح المجتمع، وقد حكم البلاد برئاسة مؤسسة الشهيد القائد الزعيم علي عبدالله صالح وساد الأمن والاتسقرار وتحققت المنجزات وشيدت السدود وبنية الجامعات والمدارس على امتداد البلاد طولا وعرضاً.وقال عادل المسعودي بأنه تأتي هذه المناسبة التنظيمية ومعظم قيادات الحزب وشبابه في السجون والمعتقلات، واستمرار تعرض القيادات والاعضاء والمناصرين الى ويلات التهميش والانتهاكات ومصادرت ممتلكاتهم وحرياتهم.وتطرق إلى المحادثات والاتفاقات السياسية التي تستثني المؤتمر الشعبي العام كشريك بالمناصفة في الحكومة وفقا لما تضمنته المبادرة الخليجية، مؤكدا بأن المؤتمر رغم كل المعوقات التي تقف أمامه إلا أنه سيظل بقياداته وأعضائة ومنتسبيه صامدا وثابتا على خطى زعيمة وأمينة العام رحمهما الله. وأشاد المسعودي بالخطوات المتخذة لإعادة الحياة لمناطق الساحل الغربي، ودور قائد المقاومة الوطنية الذي لا يألو جهدا في تقديم المشاريع التنموية ودعم السلطات المحلية وإغاثة النازحين والمحتاجين، حتى أصبحت مناطق الساحل مثالا نموذجيا مصغرا للدولة بمؤسساتها وجيشها المدرب وأمنها الساهر على راحة أبنائها.بدورة تحدث الاستاذ أحمد غيلان عن دور المرأة الريادي ونضالها السياسي والحقوقي، وقال إن المؤتمر أتاح الفرص للجميع وكان وفيا مع المرأة كما كان وفيا مع جميع أبناء الوطن، حتى أصبحت المرأة حاضرة في المشهد متعلمة ومعلمة ورائده، كما أثبتت التجارب والظروف التي مررنا بها بأن المرأة أكثر وعيا وحضورا في الساحة المينية، وخصوصا بعد فوضى الربيع الصهيوني.مضيفاً بأن المرأة استطاعت أن تقول للعالم بأن هذه القوى الاجرامية لا تحترم الانسان، ما دفعهم لارتكاب تلك الحماقات بحق المرأة، فلم يحدث على مر التاريخ بأن تضرب المرأة اليمنية بالرصاص إلا في عهد هذه القوى الاجرامية التي أوردتهم ثورات الربيع الصهيوني، مؤكدا بأن هذه الانتهاكات بحق المرأة ستظل وصمة عار على جبينهم إلى الابد.من جانبه تحدث رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام في مديرية الخوخة سليمان ناصر عن تاريخ تأسيس الحزب ونضاله الوطني ودوره المحوري في تأسيس دولة المواطنة والمساواة والقانون، مشيدا بالدور الذي قدمه قائد المقاومة الوطنية في دعم هذه الانشطة التنظيمية والاجتماعية التي تهدف إلى تطبيع الحياة في الساحل الغربي.وأختتم الحفل بكلمة رئيس فرع مؤتمر حيس جوير حليصي تحدث خلالها عن المنجزات التي قدمها المؤتمر الشعبي العام في التنمية والإعمار، كما نوه إلى التحديات التي يواجهها الحزب في طريقه النضالي.وتناولت الكلمات أهمية الدور الذي يجب أن يضطلع به المؤتمر الشعبي العام في هذه المرحلة والصعبة من تاريخ اليمن سواء في استعادة مؤسسات الدولة المختطفة من قبل عصابات الحوثية المدعومة إيرانيا، أو في مجال إعادة تطبيع الحياة وفق تسوية سياسية عادلة تجنب اليمن التطرف والتعصب والدعوات المقيتة، وتضع نهاية للمأسي التي يعاني منها الشعب اليمني، بحكم أنه التنظيم المؤهل لذلك، والذي يخلو من التعصب والتطرف والارتهان للخارج.
 

ذات صلة