خطر على بالي !

12:00 2020/08/20

العمل عبادة، ليس فيه محاباة، أو مجاملة، أو مداراة، أو سكوت، أو تقاعس.. يتواجد رجال الأمن هنا في الساحل الغربي للعمل بجد، ولغرس بذرة الأمن في المناطق المحررة وإرساء مداميكها، تحت قيادة قائد المقاومة الوطنية -حراس الجمهورية- العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، حتى تعود الحياة إلى طبيعتها، وينعم المواطن بالأمان والاستقرار الذي أفتقده في السنوات الأخيرة.
 
أصبحت هذه المناطق المحررة في الساحل الغربي مثالا مصغراً للجمهورية اليمنية التي تنعم الناس فيها بالأمن والاستقرار طيلة الثلاثة عقود.. وذلك للجهود الحثيثة التي يقدمها رجال الأمن، وأصبح فيها مشاريع إستثمارية، ونهضة عمرانية غير مسبوقة، وكثافة سكانية متنوعة من جميع المكونات والأطياف، كلهم متعايشون تحت سقف واحد وهو سقف الجمهورية، لا أحد يسأل عن إنتماءاتك الحزبية أو توجهاتك السياسية، لك الأمان، ولك أن تعيش بكرامة، مادمت مواطناً مسالماً.ومع ذلك يجب علينا في المقاومة الوطنية عموماً، وقطاع أمن الساحل الغربي بشكل خاص، أن نضاعف تلك الجهود لكسب المزيد من الإنجازات الأمنية التي يلمسها المواطن، حتى نرقى بهذا المكان الذي قدم نموذجاً فريدا في حفظ الأمن وحماية المواطن وحقوقه.وما أريد أن أقوله بأنه لا مكان بيننا للمتقاعسين، والمتخاذلين، والخاملين، الذين لا ينتجون ولا يستطيعون العطاء لهذا الوطن.نحن انضممنا إلى صفوف المقاومة الوطنية.. لا من أجل الراتب أو السيارات او المناصب او الارصدة المالية .. بل انضممنا إلى القضية الوطنية التي تجمع كل مواطن يمني حر يهمه استعادة وطنه المسلوب والانتصار لبلده.. ومن انضم للمقاومة الوطنية لغير ذلك فقد اخطأ المبتغى.. وقد قال قائدنا العميد طارق صالح من جاء الى الساحل الغربي من أجل الغنائم والبحث عن أطماع شخصية فل يذهب غير مؤسوف عليه.فعلينا جميعاً أن نتحمل مسؤوليتنا بحنكةٍ وإقتدارٍ وعزيمة، وأن نتنبه للمثبّطين والمُحبطين، والمتسلقين، والمتقاعسين، ونجتنبهم؛ وأن نولّي، ونكلّف، ونكافيء من يستحق ومن هو أجدر وأفضل وأكفأ .✍🏻 رئيس عمليات قطاع أمن الساحل الغربي®️
 
*(المقالات التي تنشر تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع)