هجوم صاروخي على شركة أميركية نفطية في البصرة بالعراق

  • الساحل الغربي - خاص
  • 12:00 2020/04/06

أعلنت السلطات العراقية استهداف موقع شركة هالبرتون النفطية الأميركية بمدينة البصرة بثلاثة صواريخ كاتيوشا، في البصرة بجنوب العراق دون أن تسفر عن أي خسائر بشرية.
 
وذكرت خلية الإعلام الأمني في صفحتها على موقع تويتر أن القوات الأمنية في محافظة البصرة تلاحق عناصر خارجة عن القانون أقدمت على إطلاق ثلاثة صواريخ نوع كاتيوشا سقطت بالقرب من موقع شركة هالبرتون النفطية في منطقة البرجسية.من جهته، قال الجيش العراقي في بيان أنه تم العثور قرب الموقع على قاذفة بها 11 صاروخا معدا للإطلاق وأن قوات الأمن قامت بتفكيكها.وأضافت مصادر بالشرطة أن الصواريخ الثلاثة، من طراز كاتيوشا وأُطلقت في حوالي الساعة الثالثة صباحا بالتوقيت المحلي، أصابت مقرات سكنية وإدارية بحي البرجسية غربي مدينة البصرة بجنوب العراق.ويضم الحي العاملين الأجانب بقطاع النفط ومكاتب شركات نفط عراقية وأجنبية لكنه كان خاليا بدرجة كبيرة في الأسابيع الأخيرة بعد إجلاء جميع العاملين الأجانب تقريبا بسبب تفشي فايروس كورونا.وقال مسؤولان من شركة نفط البصرة التي تراقب عمليات النفط في الجنوب إن الهجوم لم يؤثر على عمليات الإنتاج والتصدير.وأدانت وزارة النفط العراقية الهجوم وقالت في بيان إن صاروخا سقط بالقرب من مركز طبي في المنطقة التي تضم المكاتب الإدارية لشركات النفط الحكومية والأجنبية دون أن يتسبب في أي خسائر أو أضرار.وقال عاصم جهاد المتحدث باسم الوزارة إن صاروخا آخر سقط قرب محيط حقل الزبير النفطي الذي تديره شركة إيني الإيطالية دون أن يتسبب في أي أضرار أو يعطل سير العمليات.ويفيد بيان وزارة النفط، الذي وصف الهجوم بأنه من الأفعال الإجرامية غير المبررة، بأن خمسة صواريخ أُطلقت في المجمل منها ثلاثة سقطت في منطقة غير مأهولة.وقال موظف عراقي لدى شركة هاليبرتون إن الصواريخ سقطت بعيدا عن موقع الشركة.ويضم الحي العاملين الأجانب بقطاع النفط ومكاتب شركات نفط عراقية وأجنبية لكنه كان خاليا بدرجة كبيرة في الأسابيع الأخيرة بعد إجلاء جميع العاملين الأجانب تقريبا بسبب تفشي فايروس كورونا.ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الصاروخي وقالت الشرطة إنها نشرت قوات إضافية للقيام بعمليات تفتيش في المنطقة.وتعمل عشرات الشركات النفطية الأجنبية في محافظة البصرة أبرزها اكسون موبيل الامريكية ولوك اويل الروسية وبي بي البريطانية وبتروناس الماليزية وشركات خدمات أبرزها هالبرتون واخرى من جنسيات صينية وآسيوية.يذكر أنه العديد من المواقع الأميركية منها السفارة، وأخرى عسكرية تتمركز بها قوات بعثة التحالف الدولي ضد الإرهاب، تعرضت لهجمات بصواريخ نوع كاتيوشا، لمرات عديد طيلة الأشهر الماضية، والأعوام السابقة، دون أن تعلن السلطات الأمنية، عن الجهات التي تطلق الصواريخ.غير أن واشنطن تتهم فصائل عراقية موالية لإيران بالمسؤولية عنها من ضمنها ميليشيات منضوية تحت الحشد الشعبي.
 

ذات صلة