10:00 2025/11/30
09:03 2025/11/27
06:41 2025/11/23
القائد طارق صالح.. رجل الحرب والبناء
06:13 2025/11/15
في زمنٍ تتقاذفه العواصف وتشتد فيه رياح المؤامرات على اليمن وهويته وجمهوريته، ينهض قائدٌ جمهوريٌ ، ليكتب فصلاً جديداً من تاريخ النضال الوطني، ويجسد معنى أن تكون قائداً يحمل البندقية بيد، ومشاريع البناء والإعمار بيد أخرى.
إنه الفريق أول ركن طارق محمد عبدالله صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، ورئيس مجلس إدارة خلية الأعمال الإنسانية، ليكون قائداً استثنائياً لم يختر طريق الهدوء والاستجمام ولا مقاعد التنظير وبيع الكلام وتسويق الوهم؛ بل اختار ساحات الحرب وميادين الشرف والبطولة، حيث تتحدد مصائر الأمم ويُصنع ويبنى مستقبلها بالتضحيات.
منذ اللحظة الأولى، وقف في مواجهة المشروع الحوثي السلالي، ومقاومًا للتمدد الإيراني ومصممًا ولا يزال عازماً على تحرير صنعاء واستعادة مؤسسات الدولة اليمنية.. في كل كلمة يقولها وكل خطوة يخطوها، يؤكد أن معركة القادسية الثالثة في اليمن ليست شعارًا، بل مسارًا استراتيجيًا عبر توحيد الصف الجمهوري وجمع الكلمة نحو هدفٍ واحد: عودة الدولة وعودة صنعاء حرة لا يسودها إلا القانون وعَلَم الجمهورية.
لم يخرج هذا القائد من رحم الفوضى، بل خرج من مدرسة النظام والانضباط العسكري. لذلك حمل مشروع بناء قوة وطنية حديثة، يقود قوات المقاومة الوطنية بصلابة رجل الدولة ووعي العسكري المحترف، يبني جيشًا مشكلاً من كل أبناء مناطق اليمن، وليس ميليشيا طائفية عقائدية فئوية.
يعد مؤسسةً مدربة ومجهزة، تستند إلى العقيدة القتالية الوطنية، وتحترم النظام والقانون وتنتمي للوطن لا للفرد، ولاؤها للجمهورية والشعب لا لسيدٍ ولا سلالة.
إلى جانب الجبهة العسكرية، وبصفته نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يقف الفريق أول ركن طارق صالح على جبهة المعركة السياسة، بثبات القائد الواضح الرؤية. يشارك في صياغة القرار الوطني، وبناء التحالفات الوطنية، وتوحيد القوى الجمهورية وإعادة ترتيب الصف من أجل الانتصار في معركة التحرير.
وفي المحافل الدولية، يقدم هذا القائد صوت اليمن الجمهوري بوضوح، مدافعًا عن القضية اليمنية، ويجسد الدور الوطني الذي يُعيد الاعتبار للدولة اليمنية في الداخل والخارج كاشفًا حقيقة المشروع الإيراني، ومؤكدًا أن اليمن يريد دولة لا إمامة، سلامًا لا عبودية، ومستقبلًا لا وصاية.
في الساحل الغربي بمحافظتي تعز والحديدة، كان ولا يزال لهذا القائد الفضل بعد الله في إعادة الأمن والاستقرار وتنظيم المؤسسات وحكم السلطة المحلية: بنى مشاريع الكهرباء والمياه والخدمات الصحية والتعليمية. وشق وسفلت الطرقات وسهل سبل الحياة وتنقل المواطنين. وشيد المطار والميناء في المخا ووفر الطاقة النظيفة من أجل إنعاش وتعافي النشاط التجاري. وخلق بيئة مستقرة وطابعاً حضرياً وأنموذجًا حقيقياً لما تعنيه الدولة في مقابل الفوضى التي زرعتها الميليشيات الحوثية.
لم يكتفِ القائد طارق صالح بالقتال والبناء السياسي والتنموي والإداري، بل حمل أيضاً رسالة إنسانية.. فكونه رئيس مجلس إدارة خلية الأعمال الإنسانية، فهو يقدم الدعم المالي السخي المتواصل ويشرف ويتابع تنفيذ برامج الإغاثة والدعم الإنساني التي امتدت من الساحل الغربي إلى مختلف المحافظات المحررة، لتصل إلى الأسر النازحة، والمحتاجين، والجرحى، والأيتام.
إنه قائد يؤمن أن المعركة ليست فقط معركة تحرير جغرافيا، بل معركة الحفاظ على الإنسان اليمني، وصون كرامته، وتعزيز صمود وتماسك المجتمع في مواجهة ظروف الحرب التي خلفتها مليشيات العدو الحوثي.
ختامًا:
القادة الحقيقيون لا يُختبرون في لحظات اليسر والرفاهية، بل في زمن الأزمات والشدائد.
فمن يقاتل ويبني ويتحرك سياسياً ويعمل إنسانياً في آن واحد، فهو يصنع التاريخ ولا يقرأه، ويكتب المستقبل بمداد التضحية والحكمة.
إنه القائد الجمهوري الفريق أول ركن طارق صالح… رجل الحرب والبناء، الذي يؤمن أن اليمن لن يُحكم بالظلام والكهنوت والخرافة، بل يستعاد ويحرر بالقوة وسواعد الأبطال الصادقين وينهض بالجمهورية والدولة والعدل والحرية والمساواة...
