بعد أن عاد لها الأمن والاستقرار.. شواطئ المخا متنفساً يمتلىء بالحياة – "ريبورتاج مصور"
- الساحل الغربي - خاص
- 12:00 2020/03/06
المخا - خاص "منبر المقاومة" - كل يوم جمعة ومنذ الصباح الباكر يأخذ سالم (30 عاما) عائلته المكونة من زوجته وطفلتيه الى أحد شواطئ مدينة المخا ليقضي معهم وقتا ممتعا بالقرب من طيور البط والنوارس وللاستجمام والسباحة في سواحل المدينة البيضاء وفي النهاية يذهب إلى مؤسسة الأسماك ليشتري صيداً طرياً لوجبة الغداء.
ومثل أسرة سالم تفضل عشرات الأسر من أبناء المخا والنازحون اليها قضاء صباح الجمعة على شاطئ البحر خصوصا شاطئ الشاذلي الذي يمتاز برماله البيضاء وتواجد أسراب البط المهاجر والنوارس ليشكل مكانا مناسبا للتنزه وإسعاد الأطفال بلحظات من اللهو والترفيه حيث يعتبر هذا الشاطئ، حسب رأي سالم في حديثه لمبر المقاومة، بديلا عن كورنيش المخا الذي دمرته مليشيات الحوثي أثناء تواجدها في المدينة قبل تحريرها. ويضيف سالم: عادت الحياة للمخا بعد أن أوصلتها المليشيا الارهابية الى سرير الموت والان الحمد لله انتعش اقتصاد المدينة واستفاد الجميع من خيرات التحرير، لذلك تراهم الان يرتادون الساحل للاستفاده من اجازة الجمعة بقضائها مع الاهل وبقية أيام الأسبوع العادية يكون الناس مشغولين بأعمالهم فلا تجد في الساحل الا الصيادين. وتمنى سالم في ختام حديثه من السلطة المحلية في المخا وقوات المقاومة المشتركة إعادة ترميم الكورنيش ليكون متنفسا لأبناء المدينة.
