بالوثائق والارقام.. الكشف عن حجم الميزانية المهولة لمكتب المبعوث الاممي وبعثة الحديدة (انفوجرافيك)

  • الساحل الغربي - خاص
  • 12:00 2020/03/12

كشفت وثائق ومعلومات رسمية عن حجم الميزانية الكبيرة المرصودة لمكتب مبعوث الأمم المتحدة في اليمن مارتن غريفت والبعثة الأممية في الحديدة خلال العام الماضي 2019 والصرفيات الباذخة التي انفقت على موظفيها في الوقت الذي تعاني فيه اليمن من اكبر أزمة إنسانية في العالم.
 
ونشرت الناشطة اليمنية ورئيسة منظمة مسار السلام رشا جرهوم على حسابها في تويتر تغريدات ووثائق قالت انها صادرة عن كتب الأمم المتحدة توضح بالتفصيل المبالغ التي يتلاقاها مكتب غريفيت وبعثة الحديدة وعدد الموظفين الذي فاق عدد موظفي بعثة الأمم المتحدة في سوريا.حيث بلغت ميزانية البعثة الأممية في الحديدة وحدها 56 مليون دولار فيما وصلت ميزانية غريفت الى 17 مليون دولار.وأضافت جرهوم ان عدد موظفي مكتب غريفت بلغ 95 موظفا العام الماضي وسيرتفع الى 101 خلال هذا العام، اغلبهم موظفين دوليين وأن صرفيات مكتب المبعوث المتعلقة بالطيران بمعدل ١.٣ مليون دولار سنويا.وفيما يتعلق بميزانية البعثة الأممية في الحديدة فقد بلغت 56 مليون دولار بمعدل صرفيات شهرية تتراوح بين 2.4 - 4.6 مليون دولار.وعدد موظفي البعثة وصل الى ١٨٣ موظف في ٢٠١٩ وسيرتفع الى ١٥٩ في ٢٠٢٠ بواقع ٢١ وظيفة ١٥ منها لموظفين محليين.وأشارت جرهوم الى ان ايجار السفينة التي استخدمت كمقر لبعثة الحديدة بلغ 810,000 دولار بالشهر. وأوضحت ان البعثة استأجرت فندق فور سيزن بمدينة الحديدة بواقع ٣ مليون دولار لعام 2019، وفلل بواقع 1.8 مليون، والفلل التابعة لبرنامج الغذاء العالمي وأماكن إقامة في صنعاء بواقع نصف مليون دولار.وعلق ناشطون على هذه الأرقام المهولة بالقول ان الأمم المتحدة تتاجر بدماء اليمنيين وأن موظفوها لن يسعوا لإيقاف الحرب او إيجاد حلول مناسبة وهم يتلقون هذه المبالغ الكبيرة التي جعلت منهم تجار حروب وجزءا من المشكلة بدلا من يكونوا حمائم سلام.
 

ذات صلة