منذ بداية سيطرة جماعة الحوثي الارهابية على العاصمة صنعاء  وانا من المطالبين في الإعلام وفي اللقاءات الخاصة أن تمتد تواصلات الشرعية مع الداخل والناطق التي تحت سيطرة الحوثيين وهذا المطلب له اهمية بالغه يدركها جزء كبير من قيادتنا في مجلس الرئاسة وقادة المكونات السياسية فالهجرة من البلاد نتيجة ظرف فرضه الواقع لايعني ترك الناس ليستفرد بهم الحوثيين ومشروعه التدميري وهذا التواصل ليس مجرد ارتباط اجتماعي بل لابد أن يتحدد عبر التالي : 

-سياسياً :هناك نخبة سياسية اضطرت للبقاء ولم تسمح لها الظروف بالمغادرة يجب الالتفات لها والعناية بها وعدم قطع التواصل معها وبالطريق المناسبة 

-إعلامياً :يجب أن توجه وسائل الإعلام قنوات وإذاعات ومواقع تواصل وكل ادوات إيصال الكلمة وصوت الجمهورية للداخل وعمل برامج تفاعلية تربط الناس بالدولة والمبادىء السبتمبرية

وهذا يمكن أن تفرد له خطة كاملة من المختصين 

-ثقافياً وتعليمياً :وهذه هي المعركة الاهم والأخطر  ومايراهن الحوثي عليه وهذه تحتاج لعمل استراتيجي ذكي وحصيف ويستطيع إيصال الفكرة الجمهورية لكل المجتمع عبر عدة وسائل وطرق 

ولكي اضرب مثال ،موضوع المناهج التعليمية والتعليم عبر الانترنت هذه فكرة كانت تعمل عليها وزارة التربية والتعليم ولكن بكل اسف لم نجدها في الوقت الذي تعمل فيه المليشيا الحوثية على استهداف الأطفال عبر المراكز الصيفية وتغيير المناهج وغيرها من الوسائل 

-اخيراً هذه المعركة هي معركة الجميع كل الاحرار وضرورة تطمين الناس والتواصل معهم والوقوف بجانبهم حتى اجنماعياً وماديا ً 

لفتني حديث للعميد طارق صالح في هذا الاطار وعن تواصل النخب مع الداخل أشعرني بشي مما يدور في نفسي لذلك كل الشكر له ولكل من ينتمي لقضيته ووطنه وجمهوريته.