قيادة اللواء 11 عمالقة تفند مزاعم الحوثي بشأن الأسير "الكينعي" وتؤكد كذب وزيف ماتدعيه المليشيات

  • الساحل الغربي - خاص
  • 12:00 2020/04/06

خاص / منبر المقاومة: اكدت قيادة اللواء 11 عمالقة التابع للقوات المشتركة في الساحل الغربي بأن المزاعم التي تحدثت عنها مليشيات الحوثي عبر ماتسمى لجنة شئون الأسرى الحوثية بشأن وفاة الأسير عطاس أحمد محمد الكينعي، تحت وطأة التعذيب بأنها كاذبة ولا أساس لها من الصحة.
 
وقالت قيادة اللواء في بيان تلقاه "منبر المقاومة" بأن القيادي الحوثي عطاس أحمد محمد الكينعي، قاد في 14 مارس 2020م، محاولة تسلل إلى مواقع اللواء 11 عمالقة التابع للقوات المشتركة في مديرية حيس جنوب محافظة الحديدة، في خرق يضاف إلى الخروقات اليومية التي ترتكبها الميليشيات لإتفاق وقف إطلاق النار الذي ترعاه الأمم المتحدة، وانه وخلال تصدي أبطال قوات اللواء لهذه المحاولة، أصيب الكينعي بإصابات خطيرة قبل أن يقع في أسر أفراد اللواء الذين سارعوا إلى نقله للمستشفى الميداني في مدينة حيس لإجراء الإسعافات الأولية اللازمة، كما جرت العادة في تعامل كافة ألوية القوات المشتركة مع الأسرى الحوثيين على عكس ما يتعرض له الأسرى من افراد القوات المشتركة في سجون ومعتقلات الميليشيات الحوثية من صنوف التعذيب والإذلال. وسخر البيان من أن تطلق مثل هذه المزاعم من قبل مليشيات عرفت بجرائمها بحق الأسرى والمعتقلين ورفضها وتعنتها التجاوب مع الجهود الأممية ضمن لجنة تبادل الأسرى والمعتقلين المنبثقة عن اتفاق السويد الموقع في ديسمبر 2018م. "منبر المقاومة" ينشر نص البيان: بسم الله الرحمن الرحيم تستغرب قيادة اللواء 11 عمالقة في الغربي المزاعم التي أطلقتها ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً حول مدعية مقتل أحد قياداتها تحت وطأة التعذيب الذي تعرض له خلال فترة الأسر. وما يثير السخرية هو أن تُطلق هذه المزاعم من قبل ميليشيا معروفة بجرائمها بحق الأسرى والمعتقلين وتعنتها ورفضها التجاوب مع الجهود الأممية ضمن لجنة تبادل الأسرى والمعتقلين المنبثقة عن إتفاق السويد الموقع في ديسمبر 2018م برعاية الأمين العام للأمم المتحدة، ومبعوثه الخاص إلى اليمن. أن قيادة اللواء 11 عمالقة تؤكد أن المزاعم التي تحدثت عنها الميليشيات بشأن وفاة الأسير عطاس أحمد محمد الكينعي، تحت وطأة التعذيب، كاذبة ولا أساس لها من الصحة. وتوضح للرأي العام، أن القيادي الحوثي عطاس أحمد محمد الكينعي، قاد في 14 مارس 2020م، محاولة تسلل إلى مواقع اللواء 11 عمالقة التابع للقوات المشتركة في مديرية حيس جنوب محافظة الحديدة، في خرق يضاف إلى الخروقات اليومية التي ترتكبها الميليشيات لإتفاق وقف إطلاق النار الذي ترعاه الأمم المتحدة. وخلال تصدي أبطال قوات اللواء لهذه المحاولة، أصيب الكينعي الذي توفي متأثراً بجراحه بإصابات خطيرة، قبل أن يقع في أسر أفراد اللواء الذين سارعوا إلى نقله للمستشفى الميداني في مدينة حيس، لإجراء الإسعافات الأولية اللازمة، كما جرت العادة في تعامل كافة ألوية القوات المشتركة مع الأسرى الحوثيين، على عكس ما يتعرض له الأسرى من افرادنا في سجون ومعتقلات الميليشيات الإيرانية من صنوف التعذيب والإذلال. وعقب إستكمال العلاج الطبي وتوفير قرب دم له لتعويض الدم الذي نزفه جراء الإصابة، تم نقل الاسير إلى الموقع الخاص بالأسرى، وتأمين كل ما يحتاجه من ملابس ومواد غذائية ومياه، ومعاملته معاملة الأسير التي أوصى بها رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم. ولكن تبين خلال فترة الأسر أن الاسير مدمن على تعاطي حبوب مخدرة تمنح لهم من قياداتهم وهو ما ظهر في تصرفاته الغريبة أثناء فترة علاجه ومحاولته الإعتداء على من حوله من الاسرى وكذا أفراد اللواء حتى وصل به الحال إلى إقدامه على محاولة الانتحار في تاريخ 24 مارس 2020م. أن حديث الميليشيات الإيرانية عن عمليات تعذيب الأسرى في الساحل الغربي، إنما هي مزاعم يراد بها البحث عن مبررات تغطي تعنتهم ورفضهم التجاوب مع الجهود الأممية والدولية بشأن تبادل الأسرى والمعتقلين، كما أنها مثار سخرية كونها صادرة عن جهة معروفة بجرائمها الوحشية بحق المعتقلين الذين يتعرضون لمختلف صنوف التعذيب التي تخلف لديهم عاهات جسدية ونفسية لا يمكن الشفاء منها. كما أن بيان الميليشيات الصادر عن ماتسمى لجنة شئون الأسرى الحوثية بشأن الأسير الكينعي، المعروف بقربه من زعيمها، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك العنصرية التي تتصف بها تلك الميليشيات في إنتقاء الاسرى الذين ترغب في التفاوض لإطلاق سراحهم في وقت يوجد فيه مئات الأسرى الذين لم تساءل الميليشيات عن حالهم حتى الآن. أن القوات المشتركة تجدد التأكيد بأنها تعامل الأسرى بكل إنسانية، وفق حقوقهم التي كفلها لهم الدين الإسلامي الحنيف، والمواثيق والمعاهدات الدولية والإنسانية وتعمل على توفير كافة إحتياجاتهم الطبية والغذائية والإيوائية. وتطالب بهذا الصدد المجتمع الدولي وعلى رأسهم المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، بالضغط على الميليشيات للكشف عن مصير المعتقلين من افراد القوات المشتركة والمدنيين من أبناء حيس الذين إعتقلتهم دون ذنب سوى أنهم من أبناء المديرية التي تم تحريرها من سيطرة هذه المليشيات الاجرامية. والله ولي التوفيق صادر عن قيادة اللواء 11 عمالقة الحديدة 6 ابريل 2020م
 

ذات صلة