تجارة المخدرات.. سوق يزدهر في مناطق سيطرة المليشيا ويحقق ثراء فاحشا لقياداتها

  • الساحل الغربي - خاص
  • 12:00 2020/08/31

منبر المقاومة - تقرير خاص:شهدت محافظات الجمهورية اليمنية الواقعة تحت سيطرة المليشيات الحوثية انتشاراً مخيفاً للمخدرات والمتاجرة بها من قبل تلك العصابة ، كونها تّدر عليهم أموالاً طائلة، وسط تكثيف حوثي للمتاجرة بها.
 
مصادر خاصة أكدت لـ«منبر المقاومة»، أن المخدرات شهدت انتشارا واسعا خلال العام الجاري 2020م في مناطق سيطرة الحوثيين، معظمها في العاصمة صنعاء.وقالت المصادر أن قيادات بارزة في مليشيا الحوثي من بينهم أعضاء في ما يسمى بالمجلس السياسي للحوثيين هي من تشرف على عمليات التجارة بالمخدرات، لما لها من عوائد وأرباح طائلة.وذكرت المصادر انه تتم عمليات تهريب المخدرات عبر طرق فرعية ووعرة مستخدمين فيها دراجات نارية، بالإضافة إلى استخدام سيارات وعلى متنها عدد من النساء الذي تم توظيفهن لتسهيل عملية التهريب والمرور من النقاط.و طبقاً للمصادر الخاصة، فإن المليشيات توظف عدد من ملاك الدراجات النارية، وفور شكوكها بتمرد من أحدهم تقوم بالتخلص منه وقتله في طرق رئيسية، فيما تبلغ أهله أنه لقي مصرعه في جبهات القتال، وتشيعه ضمن قتلاها.وكانت وكالة محلية قد كشفت عن نقاط الوصل التي يتم تهريب المخدرات منها والمناطق التي تصل الكميات المهربة إليها، حيث كشفت عن نقطة تهريب من ناحية محافظتي مأرب والبيضاء ونقطة الوصل هي محافظة ذمار.كما كشفت الوكالة عن نقطة تهريب من ناحية صعدة والجوف ونقطة الوصل هي محافظة صنعاء، ومنها يتم التوزيع إلى المحافظات المجاورة.إلى ذلك كشفت مصادر أمنية لـ«منبر المقاومة» عن اكتشاف تهريب المخدرات من منفذ شحن بمحافظة المهرة وقيام بعض العناصر المحسوبة على بعض القوى السياسية في تهريبها نحو مناطق سيطرة الحوثيين، لتكون نقطة الوصل في محافظة إب.وأفادت مصادر خاصة في العاصمة صنعاء أن المليشيات وظفت عدد من المهمشين ممن تسميهم المليشيات «أحفاد بلال»، بالإضافة إلى عمال النظافة وعدد من الأفارقة وبعض بسطات في عمليات بيع المخدرات للشباب.وتعتمد مليشيات الحوثي الكهنوتية على تجارة المخدرات لما تجني من ورائها مبالغ مالية كبيرة تصل إلى مليارات الريالات أسبوعياً، في الوقت ذاته تمكنت الميليشيات من غزو الشارع اليمني بالمخدرات، وفخخت عقول الشباب بها.
 

ذات صلة