مؤتمر للمصالحة الليبية في إثيوبيا الصيف المقبل

  • الساحل الغربي - خاص
  • 12:00 2020/03/12

أعلن ثلاثة رؤساء أفارقة ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وممثّلون عن كلّ من الأمم المتّحدة والحكومتين الجزائرية والمصرية في ختام اجتماع في الكونغو الخميس أنّ أديس أبابا ستستضيف في تموز/يوليو المقبل مؤتمراً للمصالحة بين أطراف النزاع في ليبيا.
 
وجاء في البيان الختامي الذي ألقاه وزير خارجية الكونغو جان كلود غاكوسو أنّ ”مجموعة الاتصال التابعة للاتحاد الأفريقي قررت عقد المؤتمر الوطني بين الأطراف الليبيين في شهر تموز/يوليو 2020 في أديس ابابا بأثيوبيا طبقا للقرار الذي اتخذه مؤتمر رؤساء الدول والحكومات في الاتحاد الأفريقي عام 2018“.وأضاف: ”تؤكد مجموعة الاتصال إدانتها القوية للتدخلات وانتهاك (حظر) الأسلحة، ووجود وإرسال واستخدام المقاتلين الأجانب في الأراضي الليبية“.والاجتماع الذي ترأّسه رئيس الكونغو دينيس ساسو شارك فيه نظيراه الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا، والتشادي إدريس ديبي إتنو، ورئيس مفوضية الاتّحاد الأفريقي موسى فقي محمد، ورئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز جراد، وممثلة الأمين العام للأمم المتحدة ماريا لويزا ريبيرو فيوتي.وهذا ثاني اجتماع تستضيفه الكونغو منذ قمة برلين حول ليبيا في شهر كانون الثاني/يناير الماضي.وعقد الاجتماع الأول في برازافيل في 30 من شهر كانون الثاني/يناير الماضي، وقد أعربت يومذاك الجزائر، التي تدعو لوضع حدّ للتدخّل الأجنبي على الأراضي الليبية، عن رغبتها في استضافة الحوار بين الأطراف الليبيين.وفي وقت مُبكر من اليوم الخميس، قال رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز جراد مجدّداً: ”حان الوقت لجمع الشعب الليبي لكي يتصالح.. منذ عام 2011 لم يبقَ شيء إلا وقيل وكتب عن ليبيا، لكن لم يتم تنفيذ سوى القليل جداً والأزمة تطول وتطول“.من جهته، قال الرئيس التشادي: إنّ ”الأزمة في ليبيا لا تنفكّ تتّخذ في كل يوم منحنيات مأساوية، تتسم بتدخّلات عسكرية (خارجية) خطيرة“.ويأتي اجتماع أويو بعد استقالة الممثّل الخاص للأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة، الذي أشاد القادة الأفارقة بجهوده.وقال رئيس جنوب أفريقيا، الذي تتولّى بلاده الرئاسة الدورية للاتّحاد الأفريقي إنّه ”في هذا العام الذي كرّسه الاتّحاد الأفريقي لإنهاء الحروب في أفريقيا، يجب أن نكون في مقدّمة الجهود الرامية إلى التقريب بين الأطراف المتحاربة (في ليبيا)“.
 

ذات صلة