الساحل الغربي يطلق قوافل دعم الجيش الوطني وقبائل مأرب

  • المخا، الساحل الغربي، خاص:
  • 04:25 2021/02/17

قالوا إن اتفاقية ستوكهولم أوقفت تحرير البلاد من المليشيات الإرهابية، ولولاها لكانت القوات المشتركة اليوم تقتحم أسوار صنعاء، مطالبين بإلغاء اتفاق السويد للانطلاق نحو تحرير البلاد وتخليصها..
 
دعا مديرو مديريات الساحل الغربي، يوم الأربعاء 17 فبراير/ شباط 2021م، إلى الاتحاد في مواجهة مليشيا الحوثي وتحريك جبهات القتال كافة؛ لتخفيف الضغط على محافظة مأرب.
 
وأكدوا، في اللقاء الموسّع، الذي ضم مشايخ وأعيان مديريات الساحل، استعدادهم للتضحية بالدماء والأموال في مواجهة المليشيات سواءً في مأرب أو أي جبهات تستدعي قتال عملاء إيران.
 
 
كما أكدوا دعم الجيش ورجال قبائل مأرب بالقوافل الإغاثية، باعتبار مأرب جبهة كافة اليمنيين، مشيرين إلى أن مأرب وحّدت أبناء الساحل وكافة اليمنيين خلفها، نظراً للبطولات العظيمة التي تقدمها في التصدي للمشروع الفارسي.
 
 
وألقيت عدد من الكلمات، التي دعت إلى مساندة مأرب بالرجال والسلاح والمال، مؤكدين أن مأرب تدافع اليوم عن الجمهورية في مواجهة الأئمة الجدد.
 
 
وقالوا إن اتفاقية ستوكهولم أوقفت تحرير البلاد من المليشيات الإرهابية، ولولاها لكانت القوات المشتركة اليوم تقتحم أسوار صنعاء، مطالبين بإلغاء اتفاق السويد للانطلاق نحو تحرير البلاد وتخليصها من مليشيا الحوثي الإرهابية.
 
وشددوا على ضرورة تحريك كافة جبهات القتال لواحدية المعركة ضد عدو يريد أن يعيد البلاد إلى عقود من التخلف، مؤكدين وقوفهم إلى جانب مأرب، وأن الواجب الوطني والديني يستدعي مساندتها، فهي قلعة الدفاع عن الجمهورية.
 
ودعوا إلى توحيد الصف وتقوية الجبهة الداخلية، وتوحيد كافة جبهات القتال من الساحل حتى مأرب.
 
وأجمع الحاضرون على ضرورة أن لا يبقى الجميع في متابعة ما يجري، بل ينبغي أن نقف صفاً واحداً ضد قوى الشر الحوثي التي تشن منذ أسبوعين هجوماً على محافظة مأرب.

ذات صلة